عائلة من العائلات قامت بدفن ابنتها حية والسبب سوف نتابعه سويا من الكلمات القادمة
ووضعت رأسها التي أثقلت بالتساؤلات
فوق الحائط وارتجفت أناملها، حيث كشف الكمبيوتر عن الحقيقة الكاذبة بأنها
متزوجة من شخصين في وقت واحد وأن هناك أيضاً شهادة وفاة لها منذ عامين.
مر العمر أمامها في لحظة وانسابت الدموع فوق وجنتيها، وانهارت فوق أحد
المقاعد الموجودة ببهو سراي نيابة دكرنس بمحافظة الدقهلية أثناء تقدمها
ببلاغ للوقوف على الحقيقة التائهة.
وأفاقت الزوجة على صوت الحرس الخاص وهو يطلب منها الدخول إلى مكتب إبراهيم
الجمل مدير النيابة الذي باشر التحقيقات وبصوت يشوبه الحزن والأسى أوضحت له
بأنها كادت أن تصاب بالجنون فهي على قيد الحياة بينما الأوراق الرسمية
تفيد بتعددها الأزواج قبل وفاتها ولكنها متزوجة وحية ترزق ولديها ثلاثة
فتيات وابن وحيد أنهي دراسته الجامعية وكانت تريد استخراج قيد عائلي
لتقديمه إلى الجهات المختصة لإعفائه من الخدمة العسكرية.
وبتقنين الإجراءات وتحريات المباحث تبين أن والدها أثناء عقد قران وزفاف
شقيقتها الكبرى والتي توفت منذ عامين بعد أن أنجبت عدد من الأولاد أيضا
كانت آنذاك لا تحمل أية تحقيق شخصية، وقام الأب بتقديم شهادة الميلاد
الخاصة بالزوجة المجني عليها الآن للمأذون والذي قام بدوره بتسجيل البيانات
واستخراج قسيمة زواج، ومرت الأيام ولم يكن يعلم الأب بأنه ارتكب خطأً
فادحاً بعد أن أصبح هناك قسيمتي زواج وشهادة وفاة باسم الشقيقة الصغيرة
والمتهمة الآن.
وباستدعاء شقيقها والذي تبين أنه شاهد على عقدي الزواج اعترف بأن والده
الذي توفي أيضاً هو صاحب هذه الفكرة، بينما أنكر زوج الشقيقة الكبرى
المتوفاة معرفته بالواقعة وأنه اعتقد أن الاسم المدون بقسيمة الزواج هو اسم
زوجته الأصلي وأن الاسم الذي كان الجميع يردده أفراد العائلة والأهالي
كنوع من أسماء الدلع والشهرة.
قرر وكيل النائب العام إخلاء سبيل الشقيق وزوج شقيقته بكفالة قدرها 500 جنيها على ذمة التحقيق.
المصدر : http://vb.n4hr.com/305550.html
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق